أخبار العالم / السعودية / MSN Saudi Arabia

مكة.. لجنة لمحاربة صرف الأدوية النفسية دون وصفات طبية

© Sabq News قدمت بواسطة

تصوير مشعل الزهراني: وجّه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة  خالد الفيصل، بتشكيل لجنة من جميع القطاعات ذات العلاقة،  لدراسة المقترحات وسنّ خطوات عملية لمحاربة صرف الأدوية النفسية والعصبية والمهدئات دون وصفات طبية والتي يتم استخدامها لغير أغراض التداوي.

وقال الأمير خالد الفيصل لدى إطلاقه الحملة التوعية لسوء استخدام الأدوية الوصفية تحت عنوان (لا تجعل من التداوي تعاطي)، والتي تنظمها وكالة الإمارة للشؤون الأمنية  بمقر الإمارة في جدة اليوم إن المشكلة التي نعانيها اليوم لم تكن موجودة في السابق، ولكنها ضريبة الانفتاح على العالم، ومشاركة المجتمعات الأخرى، ليس في التطور فقط، بل في المشاكل والآلام والآمال".

وأكد الأمير خالد الفيصل على ضرورة إيجاد خطوات عملية لمحاربة ظاهرة انتشار استخدام الأدوية الوصفية لغير أغراض العلاج، على أن تتم دراسة المقترحات الواردة لوكالة الإمارة للشؤون الأمنية وتحويلها لحلول وخطوات يتم تنفيذها على أرض الواقع لمحاربة هذا الداء.

ونوه بأهمية معالجة المشكلات بالمشاركة بين القطاعات وفئات المجتمع مقدمًا الشكر للمشاركين في الحملة من كافة القطاعات، وفي مقدمتهم وكالة الإمارة للشؤون الأمنية، سائلاً الله التوفيق وأن تتكلل الجهود بالنجاح وأن تحقق هذه الحملة أهدافها.

وكرم أمير منطقة مكة المكرمة الجهات والرعاة المشاركين والداعمين للحملة. 

من جهته، عبر وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة للشؤون الأمنية المشرف على الحملة الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي عن شكره وصادق امتنانه لأمير المنطقة على رعايته الكريمة لهذه الحملة.

وأكد الأمير سعود بن جلوي أن ضبطيات الجهات المختصة من الأدوية النفسية والعصبية والمهدئات تعطي مؤشر عن حجم الظاهرة والاستخدام الخاطئ لهذه النوعيات من الأدوية، وما تم ملاحظته توضح لنا الفئة الأكبر من المتعاطين لهذا النوع من الأدوية وهم شريحة الشباب.

وأفاد أن الكمية الأكبر من هذه الأدوية لا تباع في الصيدليات فقط، إنما يتم توزيعها بواسطة مهربين ومروجين يعملون على تسويق تلك الأدوية وإيقاع المزيد من الضحايا، وذلك بحسب ما تم ضبطه من قبل الجهات المختصة، وأضاف:" تأتي هذه الحملة بعد أن لاحظت الإمارة من خلال تقارير أمنية توجه بعض الشباب لاستخدام هذا النوع من الأدوية لغير أغراض التداوي. 

وتهدف الحملة لتثقيف شرائح المجتمع وخصوصًا فئة الشباب بمخاطر سوء استخدام الدواء دون وصفة ولغير أغراض التداوي، خصوصًا المهدئات النفسية، مع رفع الوعي لدى جهات صرف الأدوية مثل الصيدليات والمستشفيات بضرورة التأكد من أحقية المريض للأدوية المهدئة والمسكنات العصبية والنفسية. وتستمر الحملة لسبعة أسابيع، وستركز على فئة الشباب وجهات صرف الأدوية، وسيتم تنفيذ الحملة وفق ثلاث استراتيجيات، المرحله الأولى وتستمر مدة أسبوعين، يتم فيها تقديم رسائل واضحة ذات معنى غير مباشر للمجتمع، بهدف تبيين أضرار إساءة استخدام الأدوية. فيما ستركز المرحلة الثانية على التوعية من خلال تثقيف المجتمع بأضرار إساءة استخدام الأدوية، ورفع الوعي بأخطارها والحد من انتشارها، وسيكون العمل فيها لمدة ثلاثة أسابيع، على أن تتضافر الجهود في المرحلة الثالثة ولمدة أسبوعين على المشاركة والتفاعل، والتي تهدف إلى تقديم الحلول والأفكار والبرامج التي تعزز الهدف الرئيسي، والذي من خلاله يتم الوصول بإذن الله إلى مجتمع صحي واعٍ وآمن. وستشارك كافة وسائل الإعلام في تنفيذ الحملة وإيصال أهدافها للشريحة المستهدفة، وذلك عبر فيديوهات توعوية تعرض على التلفزيون و"اليوتيوب" وشاشات الملاعب، إلى جانب الأنشطة التفاعلية والمطبوعات والنشرات، مع الاستعانة بالمشاهير في كافة القطاعات، لتعزيز وتوعية الفئات المستهدفة.

كما سيتم إقامة معارض متنقلة غير تقليدية، وسيصاحبها تنفيذ جولات ميدانية على الصيدليات التي تقدم تلك الأدوية بدون وصفات.

]]>

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

قد تقرأ أيضا