الروائية السعودية رجاء محمد عالم من مواليد المملكة العربية السعودية وبالتمام في مكة، وكان ذلك في عام 1956 للميلاد، والآن تجيد المناورة في اللغات ولديها مخزون لغوي كبير يخص اللغة العربية، وكان لها الكثير من الكتابات أبرزها رواية طريق الحرير التي تثعتبر واحدة من أكبر وأعتى الروايات على الإطلاق.
وأمام رواية طريق الحرير يسعدنا ان نوفر لكم معلومات بخصوصها، حيث تعتبر هذه الرواية من أكثر الكتابات الادبية احكاماً لما تحتوي عليه من مصطلحات قد يصعب على الفرد العادي استيعابها.
الرواية سابقة الذكر تتحدث فيها الكاتبة عن تجربتها في مصر على ضفاف النيل وكيف كانت تسير حافية القدمين برفقة طفل مصري قبل أن يتبادلا الحديث في منطقة الشمال من نهر النيل.
وكان من اقتباسات الرواية (رقصتها سحرت البحارة، وسارت بأقدامنا العارية على الماء شمالاً، كان في طبعها التشتيت، لولا تدخل الأولاد الذين أعادوا النوايا شرقاً بخاتمة للجنوب. ولليلة كاملة أنصتنا لعالم الدفة يقذف بلسانه العربي من على سفينة من سفن طارق المنتحرة. وكان يصوغ حلقات المعلقات ويضفرها مرساة تحميه منه التيه. كل القصائد تنازل تنين ما وراء البحر)